وقال خلال اتصال هاتفي مع قناة المسيرة، إن الأمم المتحدة فشلت فشلاً ذريعاً، بل تريد بنا العودة إلى ما قبل مشاورات الكويت، متناسية أن في اليمن كارثة إنسانية وكارثة اقتصادية، وأن هناك مشكلة سياسية حتى من قبل العدوان.
وأوضح ناطق أنصار الله أن زيارة ولد الشيخ لصنعاء لم تكن أكثر من ضغط سياسي لعله يحقق شيئاً للعدوان في مقابل التصعيد العسكري.
وقال عبدالسلام "إننا نحرص على السلام وحتى لا يقدم نوع من التضليل"، وأشار إلى أنه أثناء تواجد ولد الشيخ في صنعاء شن العدوان مئات الغارات التي قصفت اليمن في حين لم يقدم المبعوث أي شيء.
وأضاف "تعودنا من زيارة المبعوث أو حتى من إدارته لملف التفاوض اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة أنه لا يمتلك أي جديد، بل للأسف أصبح يمثل أو يتماها بشكل رئيسي مع العدوان سواءاً مع التصعيد العسكري أو مع الرغبة نحو الحل".
وأشار عبدالسلام أن المبعوث الدولي جاء وهو لا يملك شيئاً سوى الطلب من الوفد الوطني أن يذهب إلى الأردن لتدريب لجنة التهدئة والتنسيق.
وتابع ناطق أنصار الله على أن المبعوث لا يملك أي رؤية وأنه لم يقدم نقداً واضحاً لإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام كثير من العالقين والجرحى والطلاب.
وأشار إلى أن المبعوث الدولي إنما جاء ليوحي للعالم أنه يؤدي دوراً سياسياً، لأنه سيقدم إحاطة في الـ26 من هذا الشهر ليقول للعالم أنا زرت صنعاء وعدن ومسقط.
وقال عبد السلام: إن المبعوث الدولي لم يستطع أن يقول كلمة واحدة في إطار الحق وأن الطرف الآخر هو من رفض الكثير من الخطوات التي قدمها وآخرها الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة وسلمها لنا هو شخصياً.
كما أضاف عبدالسلام قائلاً "لم يكن رهاننا على التواصل مع الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أن التواصل المباشر مع المجتمع الدولي ومع الدول المعنية هو أكثر نفعاً، ومشيراً أن المبعوث أصبح موظفاً للتغطية على الملف العسكري.
كما أكد ناطق أنصار الله أن الجيش واللجان يثبتون قرابة العامين أن الأرض لأهلها ولا مستقبل للغزاة في اليمن، وأن القضية في اليمن لا يمكن أن تحل إلا بحل سياسي عادل وليس حل كما يريد العدوان./انتهى/
تعليقك